المتوفي
في طريقه إلى عمله ، بعد أن نزل من بيته متأخراً ، لمرضه الشديد ، ولكنه لا يقدر على الغياب عن العمل ، فقد نفدت كل الأجازات المحددة له في السنة . مشي مسرعاً ، تعثر في طرف الرصيف، ووقع على رأسه .. ساجداً ، ظل ينزف الدماء ..
مات الرجل ، وقابل ربه ساجداً .
كان يمر على الرصيف المقابل لهذه الحادثة ، صحفي بجريدة مرموقة ، فصور الرجل المتوفي ، وأوضح بعدسته كيف مات وهو ساجد .
وفي صباح اليوم التالي ...
الجريدة المرموقة : سوف يبعث على ما مات عليه .. الله أكبر .
تنويه : جدير بالذكر .. أن المتوفي اسمه " مايكل "
علي هشام
إبريل 2011
إبريل 2011
دى قصه قصيرة ولا حقيقيه يا على ؟؟!!
ردحذفقصة قصيرة
ردحذفالمقصود منها الرمز .. مش اني أحكي حدوتة
:)