سلام
بعد قنص المتظاهرين العُزل ، وخصوصاً من أعلى وزارة الداخلية ، وانسحاب الشرطة من مواقعها أثناء الثورة ، قرر ألا تلامس يده يد أي شخص كان أو مازال ينتمي لهذه المؤسسة ، لأنه بكل تأكيد الذي سيصافحه بها هذه .. ملطخة بدماء اخواننا الشهداء .
في أحاديث البيت ، عندما يتكلم أحد أفراد أسرته عن الشرطة ، يقاطعه بصوت عال جدا وحاد .. قائلاً :
- ماتجبلبش سيرتهم .. دول مجرمين .
وكعادته كل يوم .. نزل ليصلي العشاء في المسجد ، وبعد إنتهاء الصلاة ، وجد جاره " ضابط الشرطة " الذي لا يعرف اسمه أو أي تفاصيل عنه ، يمد يده له ويصافحه بوجه مبتسم قائلا :
- حرماً
رد عليه ، بابتسامة لا تزيد جمالاً عنها :
رد عليه ، بابتسامة لا تزيد جمالاً عنها :
- جمعاً ان شاء الله
وتوجه كل منهم الى بيته ، والإبتسامة تغمر وجهيهما إلى الآن .
علي هشام
28 إبريل 2011
AliHishaam@gmail.com
الله :)
ردحذف