في الآونة الأخيرة.. ازدادت القمامة في الشوارع، حتى أصبح الجميع يُمارس رياضة "كرة خارج السلة"، إنهم يلقون القمامة بالطريق، فأصبحت أنا والكثيرين ملتزمين أمام الله والوطن بإقناع هؤلاء المنحرفين عن أخلاق الثورة بالالتزام.
"يا أستاذ ما تتفِّش اللب في الأرض - النظافة من الإيمان - عيب كده.. ماترميش حاجة على الأرض - ليه كده يا ابني.. ماعندك الباسكت قدامك أهيه! - يا ابني كده عيب - كده غلط - أبوس جزمتك أرمي الزبالة في أمِّ الباسكت"، وبعد كل هذا الكلام، لا جدوى.. قررت أن أتبع وسيلة أخرى، قمت بكتابة (ارمي الزبالة في السلة، عشان مصر تبقى أحسن) على أوراق، وقمت بتصوير هذه الأوراق لعدة نسخ، ونويت توزيعها بعد صلاة الجمعة، حيث توجد الحشود أمام المساجد.
يوم الجمعة، بعد انتهاء الصلاة..
بدأت توزيع الأوراق بطفل "حيث أنهم مُلاك المُسقبل، هُم الأمل" اتَّجهت إليه، أعطيته إياها مُبتسمًا، قائلاً : "اتفضل يا حبيبي".
تابعت رَدَّ فعله، رأيته يقرأ الورقة، وبعد ذلك ظهرت على وجهه علامات تدلُّ على توبته من هذه العادة السيئة.. توجَّه إلى أقرب سلة نفايات، ثم مَزَّق الورقة، وألقاها.. على الأرض.
علي هشام
19 إبريل 2011
AliHishaam@gmail.com
هههههههههههههههه..المشوار طويل ولازم نستحمل
ردحذفهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفمعلش متيئسش اكيييييييييييد فى امل :)
برمية واحدة أحرزت ثلاثة أهداف :
ردحذفأمتعت بأسلوب راق
أضحكت بخفة ظل آسرة
أوصلت فكرة عميقة بأقل القليل من الكلام
شكراً
لا تياس وبكل خطوه حسنه لنك بتميط الادى عن الطريق
ردحذفصحابي عملوا كده في المحلة برضه و تقريبا مفيش فايدة ---- لازم قانون الناس تخاف منه و الحكومة تعرف تطبقه
ردحذف