ناظراً إلى
مكتبته الجميلة ، والتي قضى سنواتٍ عدة في تجميع ما فيها ..
هُنا كتبٌ
لشيكسبير .. هذه مسرحية " تاجر
البندقية"، وهناك لتشارلز ديكنز ، وهذا الكتاب "الإخوة كرامازوف "
لدوستويفسكي.
كتبٌ لمحمود
درويش، وأبيات شعر له في براويز قَيمة ..
أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
روايات لنجيب
محفوظ ، ودواوين لسميح القاسم ، ومعين بسيسو ..
كتب للعقاد ،
طه حسين ، رباعيات صلاح جاهين ، فوقها مباشرةً كتاب " الحمل الفلسطيني "
لفؤاد حداد ، و ....
هذا كتاب مريد
البرغوثي .. " رأيت رام الله " ، والذي كان يقرأه تحت شجر الزيتون في جو
العصاري الجميل.
ثم لوح رقبته إلى
آخر المكتبة فوجد ..
كتاب " في
القدس " لتميم البرغوثي ، وكتاب
"ســفر " لمحمد المخزنجي.
يرفع رأسه أعلى
المكتبة ، وجد جملة محمود درويش الذي يؤمن بها إيماناً بالغاً ..
تنهد تنهيدةً
خفيفة .. وارتشف من كوب شايه ، و ...
يقف مراسل قناة
الجزيرة الإخبارية في زحمة وفوضى عارمة ، فالصوت غير واضح ، يحاول نقل الأحداث
لحظة بلحظة بعد القصف الإسرائيلي ، والذعر في كل مكان ..
كان واقفاً فوق
حطام المكتبة.
علي هشام
كُتبت في الخامس من يونيو 2011
نُشرت في جريدة البديل
ما شاء الله ... رائعة :) الله يوفقك
ردحذف