أول مؤتمر صحفي
..
" هوين زا بيبول هير هاف زا قالتشر أوف زا
ديموقراصي .. قولوا للحَوَش اللي عاملينلي قلق في البلد يروحوا بيوتهم .. إحنا عايزين إستقرار .. والشعب إختار ..
عايزين إيه تاني .. هي دي الديموقراطية .. وي كان بوش زيم باي فورص .. باط هوين
؟! .. بنديهم فرصة أخيرة ، إحنا صابرين ،
وحسابنا ليهم عسير عسير عسير"
يجلس كباقي الصحفيين يستمع للرئيس الجديد ، هو صحفي
بوكالة أنباء مرموقة ، يغلي الدم في عروقه ، احمرت أُذُنيه من هول ما يسمع ، تردد
كثيراً قبل أن يطلب الكلمة ، ليسأله عن آلياته في البطش بالمحتجين.
حصل على الكلمة بالفعل .. واسترسل في كلامه وتحدث لكثير
من الوقت ، مما أثار عجب زُملائه الصحفيين ، بدا على وجه الرئيس التوتر واحمر أنفه
الطويل ، العرق يتسرب من على صلعته وينزل على جبهته ، يمسك بيده المرتجفة منديلاً
يمسح به عرفه ، يُعطيه له رجلٌ يقف خلفه دائمًا.
قاطعه منفعلاً " ممكن تنجز ؟! "
فرد عليه : (متأسف على التأخير يا فندم .. آخر نقطة ..
حضرتك ذكرت إن الحساب "عسير" .. بس ماحددتش هو "عصير"
إيه بالظبط)
اللهم ارحم أمواتنا.
انتهت.
علي هشام
9 إبريل 2011
باط هوين سيلي مان دونت بيليف إن زا ديموقراصي ... فعليه اللعنه عنجد!! :)
ردحذفساخره و بسيطه و جميله ... رائع يا علي :)
حلوة كالعادة يا علي :)))
ردحذفعشرة على عشرة يا على ... إقرا محمد فتحي في جرنال التحرير ... قريب جدا للروح الحلوة اللي بتكتب بيها
ردحذفحقيقية جدا فى واقع أصبحت السخرية فيه طريقة للحياة و التمسك بالأمل ,,تسلم ايدك يا أسناذنا
ردحذفوأخيراً عرفنا سر البط عند عكاشة :) تسلم يا علوة
ردحذف