بداية أُوَدِّ أن أنوه عن أن تراث مصر المُعاصر هو كُل جرافيتي للثورة في محمد محمود أو في شارع من شوارع مصر المحروسة ، إنه تراث لا يقل أهمية وهيبة بالمرة عن (( الأهرامات – المجمع العلمي – المتحف المصري..)).
يشَهد محمد محمود الآن
إزالة رجال الداخلية للرسوم والجرافيتي من على جدران الشارع، إنهم يطمسون معالم
ثورتنا. بدلاً من أن تحمي السُلطة المصرية كُل ما يُعبر عن الثورة وأُنتج منها،
إنهم يطمسونه. يا للعار.
(( الجرافيتي اللي
حيلتي راح )) .. هل تلك هي الحقيقة ؟؟
هل راح مجهود كُل
ثوري عَمل على تلك التُحَف الفنية الثورية البديعة ؟؟
((الجرافيتي اللي حيلتي ماراحش)) .. لإنه
أوصل لهم الرسالة، فلقبحهم انزعجوا منه .. فاستتروا بظُلمة الليل واعتدوا عليه
متخفيين وراء زيهم المدني، تحميهم عرباتهم الشُرطية التي اعتدت علينا من قبل
العديد من المرات.
سنعود لنرسم من
جديد في عز النهار، أمام أعينكم.
المرة القادمة، سوف
نضيف على رسومنا شهيد، مُعتقل، مظلوم .. كما سوف نُضيف على رسومنا ظالم نفضحه على جدران الوطن.
((الجرافيتي
اللي حيلتي ماراحش)) .. عندما نشرت قصة قصيرة بعنوان "جرافيتي" في
جريدة الأهرام القومية.
((الجرافيتي
اللي حيلتي ماراحش)) .. عندما أرفقت بوابة الأهرام الإلكترونية صورة جرافيتي
"الذي يعتبرونه تخريب للمنشآت" لسابمو "الذي يعتبرونة بلطجي"
مع قصتي، التي تتحدث عن شهيد من شهداء الثورة.
((الجرافيتي
اللي حيلتي ماراحش)) .. لإنه ببساطة، راجع تاني.
علي هشام
فَجر يوم 19 سبتمبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق