من يتابع العبد الفقير إلى الله
على تويتر أو بأي طريقة كانت، ربما يتذكر التجربة الحقيرة التي مرت عليّ في
أُكتوبر 2012، حيث اعتدى مدير المرحلة الإعدادية عليّ ((مع إنني طالب بالصف الأول الثانوي))
بالسباب والضرب، والحرمان من دخول امتحان مادة الجغرافيا للشهر، وتحويلي من فصل
يدرس الفيزياء والجغرافيا والفلسفة واللغة الألمانية.. إلى فصل يدرس الكيمياء
والتاريخ والأحياء واللغة الفرنسية.
لا أريد أن أُطيل عليكم كثيراً، من لا يعرف بقية التفاصيل يمكنه مشاهدة مداخلتي مع الإعلامية المحترمة "ريم ماجد"، أدناه:
لا أريد أن أُطيل عليكم كثيراً، من لا يعرف بقية التفاصيل يمكنه مشاهدة مداخلتي مع الإعلامية المحترمة "ريم ماجد"، أدناه:
أُحب أن أُطمئنكم.. ذهبت مع
والدي لوكيل وزارة التربية والتعليم في اليوم التالي، وأخبرنا بأنه لن يترك حقي
أبداً. كما أبدى انزعاجه بعض الشيء من لجوئي للتصعيد الإعلامي مباشرة. اتصل بنا
بعدها بأيام ليخبرنا بأن هذا المدير قد سافر لأداء فريضة الحج -اللهم قوي إيمانه طبعاً-
وأنه سوف يفتح تحقيقاً معه عند رجوعه. وكعادة أي شيء في بلدنا العظيم.. دُفِن
الموضوع في أحد الأدراج، وكأن شيئاً لم يكن إلى الآن.
واليوم.. يأتيني خبر بترقية
الأُستاذ "إبراهيم (الجلاد)" هكذا اسمه –اسم على مسمى-، حيث أصبح مديراً
للمرحلة الثانوية !
صراحة لم أكن أنتظر حقي وكُنت
أعلم أنه لن يرجع إلا يوم أن تقوم الساعة أمام ربي وربه ورب ووزيره ورئيسه، رب
العالمين.. ابتسم يا عزيزي فوزير التربية والتعليم في بلدنا أعلن من قبل أنه مع
ضرب التلاميذ في المدارس لكن بشكل غير مبرح. جاي على نفسك ليه يا راجل ؟!
أُقدم إليكم صورة "من
تصويري داخل الفصل" لمدرس مادة الـــديـــــــن ممسكاً بحزامه الذي يضرب ويروع به الطلبة،
كما تشاهدون مثالاً للضرب الغير المبرح !!
أُطمئنكم على نفسي.. رجعت إلى مدرستي
البرجوازية وتركت تلك، أُعامل معاملة شبه آدمية "مقارنة بالأولى".
كان الله في عون تلميذ، أباه لا يملك مالاً
ليلحق ابنه بمدرسة برجوازية.. كان الله في عون تلميذ لا يملك محمولاً يصور به
انتهاكات المدرسين ويعرضها على حضراتكم "كما فعلت أنا" .. كان الله في
عون تلميذ لا يستطيع الوصول إلى عقولكم وأعينكم .. كان الله في العـون.
ومازال الجَلدُ مستمراً..